الكتاب المقدس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الكتاب المقدس

موسوعة ها انا معكم كل الايام


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

الاصحاح الاول

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1الاصحاح الاول  Empty الاصحاح الاول الأربعاء يوليو 03, 2013 11:05 pm

fattoohi imad


المدير العام



الإصحاح الأول



















1: 1 و هذه اسماء بني اسرائيل الذين جاءوا الى مصر مع يعقوب جاء كل انسان و بيته

1: 2 راوبين و شمعون و لاوي و يهوذا

1: 3 و يساكر و زبولون و بنيامين

1: 4 و دان و نفتالي و جاد و اشير

1: 5 و كانت جميع نفوس الخارجين من صلب يعقوب سبعين نفسا و لكن يوسف كان في مصر

1: 6 و مات يوسف و كل اخوته و جميع ذلك الجيل

1: 7 و اما بنو اسرائيل فاثمروا و توالدوا و نموا و كثروا كثيرا جدا و امتلات الارض منهم

1: 8 ثم قام ملك جديد على مصر لم يكن يعرف يوسف

1: 9 فقال لشعبه هوذا بنو اسرائيل شعب اكثر و اعظم منا

1: 10 هلم نحتال لهم لئلا ينموا فيكون اذا حدثت حرب انهم ينضمون الى اعدائنا و يحاربوننا و يصعدون من الارض

1: 11 فجعلوا عليهم رؤساء تسخير لكي يذلوهم باثقالهم فبنوا لفرعون مدينتي مخازن فيثوم و رعمسيس

1: 12 و لكن بحسبما اذلوهم هكذا نموا و امتدوا فاختشوا من بني اسرائيل

1: 13 فاستعبد المصريون بني اسرائيل بعنف

1: 14 و مرروا حياتهم بعبودية قاسية في الطين و اللبن و في كل عمل في الحقل كل عملهم الذي عملوه بواسطتهم عنفا

1: 15 و كلم ملك مصر قابلتي العبرانيات اللتين اسم احداهما شفرة و اسم الاخرى فوعة

1: 16 و قال حينما تولدان العبرانيات و تنظرانهن على الكراسي ان كان ابنا فاقتلاه و ان كان بنتا فتحيا

1: 17 و لكن القابلتين خافتا الله و لم تفعلا كما كلمهما ملك مصر بل استحيتا الاولاد

1: 18 فدعا ملك مصر القابلتين و قال لهما لماذا فعلتما هذا الامر و استحييتما الاولاد

1: 19 فقالت القابلتان لفرعون ان النساء العبرانيات لسن كالمصريات فانهن قويات يلدن قبل ان تاتيهن القابلة

1: 20 فاحسن الله الى القابلتين و نما الشعب و كثر جدا

1: 21 و كان اذ خافت القابلتان الله انه صنع لهما بيوتا

1: 22 ثم امر فرعون جميع شعبه قائلا كل ابن يولد تطرحونه في النهر لكن كل بنت تستحيونها

2الاصحاح الاول  Empty تفسير الاصحاح الاول الأربعاء يوليو 03, 2013 11:08 pm

fattoohi imad


المدير العام


الخروج 1 - تفسير سفر الخروج





* تأملات في كتاب خروج:
تفسير سفر الخروج: مقدمة عن أسفار موسى الخمسة | مقدمة سفر الخروج | الخروج 1 | الخروج 2 | الخروج 3 | الخروج 4 | الخروج 5 | الخروج 6 | الخروج 7 | الخروج 8 | الخروج 9 | الخروج 10 | الخروج 11 | الخروج 12 | الخروج 13 | الخروج 14 | الخروج 15 | الخروج 16 | الخروج 17 | الخروج 18 | الخروج 19 | الخروج 20 | الخروج 21 | الخروج 22 | الخروج 23 | الخروج 24 | الخروج 25 | [الخط العام لإصحاح 25-40 | خيمة الاجتماع | مواد الخيمة | أطياب دهن المسحة | مواد البخور | الأرقام في الكتاب المقدس | أرقام خيمة الأجتماع] | الخروج 26 | الخروج 27 | الخروج 28 | الخروج 29 | الخروج 30 | الخروج 31 | الخروج 32 | الخروج 33 | الخروج 34 | الخروج 35-40 | ملخص عام

نص سفر الخروج: الخروج 1 | الخروج 2 | الخروج 3 | الخروج 4 | الخروج 5 | الخروج 6 | الخروج 7 | الخروج 8 | الخروج 9 | الخروج 10 | الخروج 11 | الخروج 12 | الخروج 13 | الخروج 14 | الخروج 15 | الخروج 16 | الخروج 17 | الخروج 18 | الخروج 19 | الخروج 20 | الخروج 21 | الخروج 22 | الخروج 23 | الخروج 24 | الخروج 25 | الخروج 26 | الخروج 27 | الخروج 28 | الخروج 29 | الخروج 30 | الخروج 31 | الخروج 32 | الخروج 33 | الخروج 34 | الخروج 35 | الخروج 36 | الخروج 37 | الخروج 38 | الخروج 39 | الخروج 40 | الخروج كامل


تفاسير أسفار الكتاب المقدس 1- تفاسير سفر التكوين 2- تفاسير سفر الخروج 3- تفاسير سفر اللاويين 4- تفاسير سفر العدد 5- تفاسير سفر التثنيه 6- تفاسير سفر يشوع 7- تفاسير سفر القضاه 8- تفاسير سفر راعوث 9- تفاسير سفر صموئيل الاول 10- تفاسير سفر صموئيل الثاني 11- تفاسير سفر الملوك الأول 12- تفاسير سفر الملوك الثاني 13- تفاسير سفر اخبار الأيام الآول 14- تفاسير سفر أخبار الأيام الثاني 15- تفاسير سفر عزرا 16- تفاسير سفر نحميا 17- تفاسير سفر طوبيا 18- تفاسير سفر يهوديت 19- تفاسير سفر استير + التتمة 20- تفاسير سفر ايوب 21- تفاسير سفر المزامير + مز 151 22- تفاسير سفر الامثال 23- تفاسير سفر الجامعه 24- تفاسير سفر نشيد الاناشيد 25- تفاسير سفر الحكمه 26- تفاسير سفر يشوع بن سيراخ 27- تفاسير سفر اشعياء 28- تفاسير سفر ارميا 29- تفاسير سفر مراثى أرميا 30- تفاسير سفر نبوه باروخ 31- تفاسير سفر حزقيال 32- تفاسير سفر دانيال + التتمه 33- تفاسير سفر هوشع 34- تفاسير سفر يوئيل 35- تفاسير سفر عاموس 36- تفاسير سفر عوبديا 37- تفاسير سفر يونان 38- تفاسير سفر ميخا 39- تفاسير سفر ناحوم 40- تفاسير سفر حبقوق 41- تفاسير سفر صفنيا 42- تفاسير سفر حجى 43- تفاسير سفر زكريا 44- تفاسير سفر ملاخى 45- تفاسير سفر المكابيين الاول 46- تفاسير سفر المكابيين الثاني 1- تفاسير إنجيل متى 2- تفاسير إنجيل مرقس 3- تفاسير أنجيل لوقا 4- تفاسير آنجيل يوحنا 5- تفاسير سفر أعمال الرسل 6- تفاسير الرسالة إلى رومية 7- تفاسير رساله كورنثوس الاولى 8- تفاسير كورنثوس الثانيه 9- تفاسير الرسالة إلى أهل غلاطيه 10- تفاسير الرساله ألى افسس 11- تفاسير الرسالة إلي فيلبي 12- تفاسير ألرسالة ألي كولوسي 13- تفاسير تسالونيكي الأولى 14- تفاسير تسالونيكى الثانيه 15- تفاسير رسالة تيموثاوس الأولى 16- تفاسير تيموثاوس الثانية 17- تفاسير الرسالة إلى تيطس 18- تفاسير الرسالة إلى فيلمون 19- تفاسير رسالة العبرانيين 20- تفاسير رساله يعقوب 21- تفاسير رسالة بطرس الأول 22- تفاسير رسالة بطرس الثانية 23- تفاسير رسالة يوحنا الأولي 24- تفاسير رسالة يوحنا الثانية 25- تفاسير رساله يوحنا الثالثه 26- تفاسير رسالة يهوذا 27- تفاسير سفر الرؤيا


آية (1): "وهذه أسماء بني إسرائيل الذين جاءوا إلى مصر مع يعقوب جاء كل إنسان وبيته."

جاء كل إنسان وبيته= أي كل إنسان مع زوجته وأولاده وبناته وعبيده وإمائه وهؤلاء كانوا عددًا ضخمًا. ولنذكر أن إبراهيم له 318 رجل يحاربون. وأن يعقوب في عودته ومقابلته لعيسو إندهش عيسو من كل ما كان ليعقوب وأسماهم جيشًا. وحقًا كان عدد نفوس بني إسرائيل 70 نفسًا ولكن بإضافة كل هؤلاء يصبح عدد الذين نزلوا إلى مصر عددًا ضخمًا وربما يكون هذا تفسير لكيف وصل عددهم إلى ما يزيد عن الـ2 مليون نفس خلال 200 سنة.



الآيات (2-5): "رأوبين وشمعون ولاوي ويهوذا. ويساكر وزبولون وبنيامين. ودان ونفتالي وجاد واشير. وكانت جميع نفوس الخارجين من صلب يعقوب سبعين نفسًا ولكن يوسف كان في مصر."

نلاحظ أن هذا السفر يروى لنا قصة العبودية كرمز لعبوديتنا للخطية فنجد أن عدد الأنفس المشار إليها 70نفسًا وهذا العدد نجد أن موسى رأى فيه إشارة لشعوب العالم. فحين نعود إلى (تك10) نجد أن هناك 70 اسمًا تكون منهم العالم فهم رؤوس شعوب العالم. ورأى موسى أن 70 شعبًا في العالم يناظرهم 70 نفسًا في مصر (تث8:32) ويكون هذا إشارة إلى أن العالم كله سقط تحت العبودية بسبب الخطية كما سقط إسرائيل تحت عبودية فرعون.

وبنفس المفهوم فهنا يذكر أولاد الجاريتين بعد ذكر أسماء أولاد ليئة وراحيل. وعجيب بعد هذا أن ينكر شعب إسرائيل أنهم كانوا عبيدًا (يو32:8) بالرغم من أنهم كانوا عبيد في مصر ويوسف كان عبدًا لفوطيفار وهم في أيام المسيح كانوا خاضعين للحكم الروماني. فهناك كثيرين مستعبدين للخطية وهو لا يدرون.



الآيات (6-7): "ومات يوسف وكل إخوته وجميع ذلك الجيل. وأما بنو إسرائيل فأثمروا وتوالدوا ونموا وكثروا كثيرًا جدًا وامتلأت الأرض منهم."

نجد هنا بركة الرب في زيادة ونمو الشعب فأثمروا= أصل الكلمة أنهم تزايدوا في نسلهم مثل السمك ونموا= نموًا مضاعفًا وربما كانوا يلدون توائم وبلا وفيات في الصغر. وهذا النمو كان رمزًا لنمو الكنيسة ولنلاحظ أن الكنيسة نمت وتأسست على أساس 12 تلميذ، 70 رسول والشعب نما وتأسس على 12سبط و70 نفسًا نزلوا إلى مصر. ولاحظ أن نمو الشعب ذكر بعد أن قيل ومات يوسف= فيوسف كرمز للمسيح كان ينبغي أن يموت أولًا وتدفن حبة الحنطة في الأرض حتى تأتي بثمر كثير (يو24:12). وكذلك كان ينبغي أن يصلب المسيح ويموت حتى تتأسس الكنيسة. لكن المعنى الحرفي للآية أنه بعد أن مات يوسف بدأ الشعب المصري يلاحظ نمو الشعب اليهودي الغريب عنهم نموًا غير عاديًا.



آية (8): "ثم قام ملك جديد على مصر لم يكن يعرف يوسف."

غالبًا الملوك الذين حكموا في أيام يوسف هم من الهكسوس ثم بعد أن خرجوا من مصر وحكم مصر المصريين لم يعد هناك ود تجاه هذا الشعب العبراني صديق الهكسوس.



آية (9): "فقال لشعبه هوذا بنو إسرائيل شعب أكثر واعظم منا."

هذه مبالغة للإثارة لتبرير الاضطهاد وربما كان عدد العبرانيين في أرض جاسان أكبر من عدد المصريين في هذه الأرض.



آية (10): "هلم نحتال لهم لئلا ينموا فيكون إذا حدثت حرب أنهم ينضمون إلى أعدائنا ويحاربوننا ويصعدون من الأرض."

هلم نحتال= لقد وعد الله إبراهيم أن شعبه سيعود لأرض الميعاد، لذلك إذ رأى إبليس نمو الشعب هاج وأثار ملك مصر عليهم ليبقيهم ضد مشورة الله. ولقد صبر الله على هذا لفترة حتى يكتمل الشعب وحتى يكمل إثم الأموريين. لكن مشورة الله وتدبيره سيكملان رغمًا عن كل تدبيرات عدو الخير. ويصعدون من الأرض أي يهاجرون، وكان المصريين يريدونهم عبيد وحماة للجبهة الشرقية. وكان المصريين يكرهون اليهود لأنهم كان لهم امتيازات من أيام الهكسوس. ولاحظ في آية (8) قوله لم يكن يعرف يوسف= هو تجاهل وليس جهلًا. فهو لا يريد أن يذكر فضل يوسف على مصر حتى يعطي نفسه مبررًا أن يضطهد شعبه العبراني.



آية (11): "فجعلوا عليهم رؤساء تسخير لكي يذلوهم بأثقالهم فبنوا لفرعون مدينتي مخازن فيثوم ورعمسيس."

تسخير= أي عمل بلا أجرة. لكي يذلوهم بأثقالهم= أي يثقلوا عليهم فيشعروا بالمذلة فلا يفكروا في التمرد والثورة والخروج، وحتى لا ينموا في العدد ويتكاثروا.

التفسير الروحي: نتيجة طبيعية لأي نمو للكنيسة أو للنفس البشرية يهتاج عدو الخير ويثور ويثير أعداء الكنيسة ضدها في محاولة لإرهابهم واستعبادهم. وأحد هذه المحاولات أن يشغل أولاد الله بالعمل الكثير (الطين الذي بنوا به المدن) حتى لا يصعدوا من الأرض أي يستمروا في حياتهم الأرضية ولانفلت منه إلى إلى الحياة السماوية. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). فيثوم= هي تل المسخوطة قرب التل الكبير بين الدلتا وبحيرة التمساح. رعمسيس= هي صان الحجر وجاء بالأثار أن الأجانب هم الذين بنوها. وهي مدن تحصينات للحدود الشرقية.



آية (12): "ولكن بحسبما أذلوهم هكذا نموا وأمتدوا فأختشوا من بني إسرائيل."

آية رائعة. لقد سمح الله بالتجارب لكن يده كانت تعمل وتبارك بل كان المصريين الأقوى يخشون عبيدهم اليهود الضعفاء. ولنسأل لماذا سمح الله بالتجربة؟

1. حتى يشتاق الشعب لأرض الميعاد (والله يسمح لنا ببعض الآلام لنشتاق لراحة السماء ولا يكون اشتياقنا للأرضيات فقط).

2. في الضيقة صرخ الشعب للرب (وكثيرين تعلموا الصلاة في ضيقاتهم).

3. التجارب بركة فالشعب نما وازداد والكنيسة نمت وازدادت في أيام الاضطهادات.



آية (14): "ومرروا حياتهم بعبودية قاسية في الطين واللبن وفي كل عمل في الحقل كل عملهم الذي عملوه بواسطتهم عنفًا."

الطين= كانوا يجلبون الطين ويصنعون منه الطوب ويجففونه.



آية (15): "وكلم ملك مصر قابلتي العبرانيات اللتين اسم إحداهما شفرة واسم الأخرى فوعة."

شمل اضطهاد فرعون للشعب [1] تسخيرهم في البناء [2] استخدام القابلات المصريات ليقتلا الذكور عند الولادة قبل أن يراهما أحد. [3] إصدار أمر بإغراق كل طفل ذكر. ولكننا نرى يد الله وعمله فهو أعطى للقابلات خوفًا مقدسًا فلم تقتلا الأطفال. وأعطى موسى نعمة في عيني بنت فرعون فأنقذته وربته في قصر فرعون. وأعطى لأم موسى إيمان صنعت به سفطًا لتضع طفلها فيه في رجاء وإيمان قوى أن الله سينقذه.

والقابلتين شفرة= جمال وفوعة= فتاة. غالبًا هما مصريتان وهذه الأسماء عبرية وربما أن هذه هي الأسماء التي أطلقها عليهن العبرانيات. وهاتين القابلتين كانتا رئيستان يتبعهن عدد من القابلات.



آية (16): "وقال حينما تولدان العبرانيات وتنظرانهن على الكراسي أن كان ابنًا فاقتلاه وأن كان بنتًا فتحيا."

الكراسي= هي كراسي خاصة بالولادة تناظر "سرير الولادة الآن" وطبعًا فقتل الذكور هدفه إنهاء الشعب وذوبانه في وسط المصريين فسيتزوج رجال المصريين بنات العبرانيات حينما لا يوجد ذكور عند العبرانيين.



الآيات (18-21): "فدعا ملك مصر القابلتين وقال لهما لماذا فعلتما هذا الأمر واستحييتما الأولاد. فقالت القابلتان لفرعون أن النساء العبرانيات لسن كالمصريات فأنهن قويات يلدن قبل أن تاتيهن القابلة. فاحسن الله إلى القابلتين ونما الشعب وكثر جدًا. وكان إذ خافت القابلتان الله أنه صنع لهما بيوتًا."

إجابة القابلتين على فرعون ليست كذبًا فالنساء العبرانيات يشتغلن كثيرًا وبالتالي فعضلاتهم قوية ولسن كالمصريات مرفهات. وحتى الآن فالسيدة التي اعتادت العمل الشاق تستطيع أن تولد نفسها بسهولة. وما كان القابلات يستطعن أن يكذبن على فرعون فله وسائل متعددة يكشف بها كذبهن. لكن ما أخفته القابلات عن فرعون أنهم يتعاطفن مع العبرانيات وبالتالي يرفضن قتل الذكور. وكلام القابلات لفرعون لهو في منتهى الجرأة فكأنهن يردن القول أنه بالرغم من وحشية قرارك فالله يسهل لهن. وربما أظهر الله للقابلات فعلًا سهولة غير عادية في ولادة العبرانيات فخشيتا الله ورفضتا قتل الأولاد. لذلك كافأهن الله وصنع لهما بيوتًا= أي تزوجتا وصار لهما أولاد.



آية (22): "ثم أمر فرعون جميع شعبه قائلًا كل ابن يولد تطرحونه في النهر لكن كل بنت تستحيونها."

إلقاء الذكور في النهر له غرضان [1] ديني. لزيادة مياه النهر (مثل طقس عروس النيل) فهو إكرام للنهر المعبود بتضحية الأولاد. [2] نقص عدد بني إسرائيل. ويرجح أن الأمر بإلقاء الذكور في النيل صدر بعد ولادة هارون (هارون أكبر من موسى بثلاث سنوات) وألغى الأمر بعد ولادة موسى. غالبًا بتوصية من بنت فرعون التي تأثرت بمنظر موسى الطفل وهو يصرخ وحده في سفط عائم على وجه النيل.


الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى